بعد نحو شهرين من صدور قرار الهدم الخاص بالمسلخ البلدي و امام الوضعية الكارثية التي كان عليها المسلخ مما سبب مخاوف لدى المستهلكين من التلوث و عدم صلاحية اللحوم المروجة بالسوق البلدي قامت بلدية بنقردان بتنفيذ قرار الهدم, قرار قوبيل بترحيب المستهلكين و المصطفين على شاطئ المرسى ببنقردان حيث كانت تصب الفضلات على الشاطئ بينما استنكر بعض التجار الهدم دون ايجاد البديل المناسب و الجاهز لإحتضان اعماله