كما كل عيد تجد العائلة هنا في تطاوين نفسها في حيرة حول برمجة كيفية قضاء أيام العيد أمام الغياب التام للمنتزهات و مدن الألعاب و تجد نفسها مضطرة إلى الاحتفال تقليديا و شراء بعض اللعب أغلبها من التجارة الموازية و يشكل خطرا على الأطفال. في حين يلتجأ البعض الآخر إلى ولايات مجاورة . العائلة دعت السلط منذ أمد طويل إلى التفكير في إنشاء مثل هذه الفضاءات لحماية الناشئة و تأطير شخصياتهم و توفير ملاذ للعائلات للترفيه و التسلية و هناك اجتهادات فردية من بعض الجمعيات بتطاوين المدينة و بمعتمدية رمادة لكن تبقى ضعيفة أمام الامكانيات الكبيرة التي تتطلبها مثل هذه المشاريع .