أسدل الستار مساء أمس الجمعة بمدينة صفاقس التونسية على احتفالية “صفاقس عاصمة الثقافة العربية” التي استمرت عاما كاملا، لتتسلم منها مدينة الأقصر المصرية مشعل عاصمة الثقافة العربية.
وأقيم الحفل بحضور وزيري الثقافة التونسي محمد زين العابدين والمصري حلمي النمنم، ومديرة إدارة الثقافة وحماية التراث في “الألكسو” (المنظمة العربية للتربية والعلوم) حياة قطاطة القرمازي.
وشهد الحفل تقديم عروض موسيقية مرفقة بمؤثرات صوتية وبصرية، فضلا عن مشاركة الفنانة المصرية أنغام والفنان التونسي صابر الرباعي.
وقال زين العابدين في كلمته إن “هذه التظاهرة ساهمت في التعريف بمدينة صفاقس في الوسط العربي، وساهمت كذلك في جمع العديد من النخب والشخصيات الثقافية العربية بما عمّق الصلة بين المثقفين من مختلف أصقاع العالم”.
وأكد أن “هذه التظاهرة حققت الكثير خلال هذه الأشهر، وكذلك تفعيل اتفاقية التوأمة بين القدس العاصمة الدائمة للثقافة العربية وصفاقس عاصمة الثقافة العربية لسنة 2016”.
أما المنسقة العامة للتظاهرة هدى الكشو، فقالت للأناضول إن “الصعوبات المالية التي واجهتها التظاهرة دفعتنا لإلغاء العديد من المشاريع والملتقيات التي كانت على جدول أعمالنا”.
وأقيم خلال التظاهرة على مدار عام عدة مهرجانات فنية، مثل مهرجان الشعر أو فصول الشعر الأربعة ومهرجان الفنون الشعبية وأيام صفاقس السينمائية ومهرجان المسرح العربي وفعاليات بيت الحكاية والمهرجان العربي للكاريكاتير ومهرجان مالوف المغارب.
كما نظمت التظاهرة معارض من بينها معرض صنع السلام والمعرض الدولي للخزف، إضافة لندوات فكرية وأسابيع ثقافية لعدد من الدول العربية والأجنبية.