تبلغ نسبة الشواطئ الرملية في تونس التي في حالة انجراف بحري 43 بالمائة، وذلك من جملة 670 كم من الشواطئ الرملية، وفقا لما ذكرته اليوم رئيسة دائرة مشاريع حماية الشريط الساحلي من الانجراف البحري بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي منى قطاطة.
وقالت منى قطاطة إن تونس تعتبر أكثر بلد مهدد بالانجراف البحري، محذرة من خطورة هذه الظاهرة وانعكاساتها، وبيّنت أن مخاطرها تتمثل أساسا في فقدان الشواطئ وفي تأثيرات على الجانب الاقتصادي والسياحي لتونس وعلى جمالية البلاد خاصة وأن بلادنا معروفة بشريطها الساحلي وشواطئها. وأضافت أن الانجراف البحري يتسبب في أضرار على مستوى الأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي