عاد الهدوء، صباح اليوم الأحد، إلى مدينة قابس والمناطق المجاورة للمنطقة الصناعية بعد ليلة تم فيها غلق الطرقات وإشعال العجلات المطاطية بالشوارع والمفترقات الرئيسية من قبل مجموعات شبابية محتجة.
وقد اصدر المجلس المحلي بقابس المدينة، بلاغا اليوم، اكد من خلاله أن “أحداث الشغب والعنف التي وقعت الليلة الماضية لا تمثّل التحرك الشبابي الحقيقي في قابس، ذلك التحرك الذي عبر منذ البداية عن مطلب مشروع وواضح: الحق في العيش في بيئة سليمة وآمنة وذلك بتفكيك الوحدات الكيميائية الملوثة”.
واهاب المجلس المحلي بأبناء الجهة وشبابها المحافظة على سلمية تحركهم، والابتعاد عن كل ما يمكن أن يشوه قضيتهم أو يضعف عدالتها، والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة حتى يظل صوتهم عاليا وواضحاً ومدعوماً من عموم الشعب التونسي والإعلام الوطني.
كما دعا قوات الأمن إلى “التحلي بالحكمة وحسن التعامل والتفريق بين أصحاب القضية الشرعية ومن يسعون إلى الفوضى والتخريب حتى تبقى قابس نموذجا في النضال السلمي والمسؤول”، وفق نص البلاغ.