أكد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بتطاوين منجي شنيتر تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الحيوانات بمحمية عين دكوك و المهددة بالانقراض حيث ارتفع عدد حيوان المها أبو حراب الى 20 حيوانا حيث تم جلب عدد 2 اناث و واحد ذكر سنة 1998 من محميات اوروبية ، و جلب عدد 2 اناث سنة 2000 من حديقة سيدي التوي .
اما فيما يخص الاروية المغربية ( وداد ) فقد ارتفع عددها الى 87 ودادا ( 65 كبار ، 20 ولادات حديثة ) بعد أن تم جلب 6 اناث و عدد 2 ذكور في سنة 1997 من حديقة بوهدمة كما ارتفع عدد غزال الدركاس إلى 17 غزال ( 16 كبار ، 1 ولادة حديثة ) بعد أن تم جلب 8 غزال سنة 1997 من حديقة عرباطة .
كما اشار المندوب إلى أن محمية عين دكوك أحدثت يوم 13 أفريل 2009 وتعتبر الأولى في المثلّث الصحراوي للبلاد التونسية و تمسح حوالي 5 آلاف و700 هكتار و مهمتها المحافظة على الكساء النباتي الصحراوي وحماية الحيوانات والنباتات البرية وقد تم تسييجها وتهيئتها واحداث عدد من الآبار المجهزة بها .
وتضم المحمية حاليا عدد من الحيوانات البرية النّادرة، على غرار “السياف” و “الوداد ” و “الغزال ” بالإضافة إلى الارانب والذئاب والثعالب والإبل وغيرها من الحيوانات الصحراوية .
كما تضم المحمية أيضا متحفا للالات الفلاحية التراثية، ارادت من خلاله المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، المحافظة على الموروث الفلاحي بالجهة ، و توثيق تطور حياة الفلاحين بالجهة عبر التاريخ من حيث الإقامة و الأدوات المستعملة و تأقلمهم مع حياة البادية ذلك من خلال معرض للملابس و الافرشة و الخيام و عدد من الحيوانات البرية “المحنطة ” و التي تواجدت منذ قديم الزمان بالمنطقة.
كما أفاد المندوب بأن المحمية تمثل وجهة جديدة للسياحة العلمية بتطاوين حيث زارتها مجموعة من السياح الأجانب المهتمين بشؤون الطبيعة في الفترة الماضية و ذلك عن طريق الجمعية التونسية للحياة البرية و بترخيص من الادارة العامة للغابات .
واضاف المندوب بأن الزيارة تدخل في إطار تحقيق احدى أهداف تركيز المحميات الطبيعية والحدائق الوطنية في تونس و هي الثانية من نوعها خلال السنة الحالية و قد اطلع الضيوف على الخصائص الطبيعية والايكولوجية للمحمية.




