نفت الشركة التونسية للكهرباء والغاز الترفيع أو التغيير في تعريفات الكهرباء والغاز منذ غرة ماي 2022
وأكدت الشركة في بلاغ صادر عنها، امس السبت، عدم وجود أي مشروع أو قرار في ما يخص الترفيع في تعريفات الكهرباء والغاز لهذه سنة استنادا لقانون المالية لسنة 2024.
وأوضحت في منشور لها وفي إجابة على ما وصفته من « مغالطات مرفقة بعمليات حسابية ومعلومات خاطئة »، ان سياسة ترشيد الاستهلاك وتوجيه الدعم لمستحقيه وضعت طور الخدمة لدعم مستحقيها في استهلاكهم للاحتياجات الأساسية في الطاقة ولدعم مجهودات الدولة والمؤسسة لمجابهة الصعوبات المالية للإيفاء بتعهداتها إزاء مزودي المواد الأولية لإنتاج الطاقة.
وأكدت الشركة، في هذا الصدد، سعيها لترسيخ ثقافة الاستهلاك الرشيد والمحافظة على الطاقة عبر ومضات تحسيسية وحملات ترشيد استهلاك الطاقة لكل مكونات المجتمع من ناشئة، من خلال الحملات المدرسية، تلاميذ وطلبة عبر تنشيط دورات والمشاركة في عدة فعاليات، كذلك عبر المشاركة في المعارض والملتقيات، عبر قنوات التواصل الكلاسيكية تلفزية من خلال البرامج التلفزية أو الإذاعية و أخيرا عبر صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للشركة وموقع الواب.
وذكرت ان طريقة الاحتساب المعتمدة من غرة ماي 2022 أتت لترسيخ توجيه الدعم لمستحقيه، حيث أقر المشرّع أن المواطن الذي لا يتجاوز استهلاكه الشهري 200 كيلوات/ساعة « ك.و.س » ك.و.س يتمتع آليا بتعريفة القسط الأول 176 مليما.
أما في ما يخص المثال الثاني والذي يطرح استهلاك مرتفع قدره 2500 ك.و.س (أكثر من 500 ك.و.س في الشهر) فإن المشرع أقر سعر الكيلوات ساعة لهذه الفئة بما قدره 414 مليما.
المصدر: وات