انتظمت جلسة عمل مشتركة بإشراف وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي و وزير السياحة محمد المعز بلحسين، يوم الأربعاء 17 نوفمبر 2021 بمقر وزارة السياحة، خصصت لتدارس السبل المثلى لتحسين الوضع البيئي والنظافة بمختلف مناطق الجمهورية وخاصة بالمناطق السياحية وكذلك ايجاد الحلول الكفيلة بحسن استغلال الملك العمومي البحري والمحافظة على الشريط الساحلي و من بينها جزيرة جربة
وأكد وزير السياحة خلال الجلسة على أهمية العناية بالبيئة والنظافة التي تعتبر عنصرا هاما في الجذب السياحي والترويج للوجهة التونسية مشيرا إلى أن عنصر النظافة أصبح أحد أهم عناصر تقييم الوجهات السياحية داعيا إلى ضرورة وضع تصور استراتيجي وحلول عاجلة قابلة للتنفيذ بخصوص العناية بالبيئة والنظافة
من جانبها اكدت وزيرة البيئة على وجود إرادة حقيقية للحد من مشاكل التلوث وتوفير متطلبات النظافة بمختلف مناطق الجمهورية
وتم، خلال الجلسة، الاتفاق على ما يلي:
⬅️ تنفيذ عمليات دورية استثنائية وعاجلة في مجال النظافة والعناية بجمالية المحيط على مدى أسبوع بمختلف المناطق خاصة السياحية والتركيز على النقاط المصنفة سوداء من حيث درجة التلوث، بتدخل جميع الأطراف المعنية العمومية والخاصة.
⬅️ مزيد الترويج والتفسير لبرنامج “الرعاية الخضراء” (Mécénat Vert)،
⬅️ الانطلاق في تصور لإنجاز مشروع “جربة دون مواد بلاستيكية ذات الإستعمال الواحد” كمشروع نموذجي للحد من التلوث يتم تعميمه على بقية المناطق في مرحلة ثانية.
⬅️ تكثيف حملات التحسيس والتوعية بالتوازي مع تكثيف عمليات المراقبة والردع طبقا للقانون.
⬅️ اصدار منشور مشترك بين الوزارات المتداخلة بخصوص النظافة والعناية بالبيئة والمراقبة.
⬅️ العمل على عودة إسناد “العلامة الزرقاء” وهي علامة بيئية وسياحية دولية تُمنح سنويًا منذ عام 1985 (Pavillon bleu)،
⬅️ مواصلة التنسيق الدائم بين مصالح الوزارتين لمزيد توحيد الجهود ولضمان نجاعة أكثر في عمليات التدخل،
⬅️ تحيين النصوص القانونية ذات العلاقة باستغلال الملك العمومي البحري بمشاركة الوزارات والمؤسسات العمومية المعنية والهياكل المهنية.