استانفت فرق التلقيح ضد فيروس “كورونا” التي تسيرها الادارة العامة للصحة العسكرية بالتعاون مع الادارة الجهوية للصحة العمومية، صباح اليوم السبت، نشاطها في معتمديتي تطاوين الشمالية وتطاوين الجنوبية، حيث نصبت نقاطا لها وسط المدينة لاستقبال كل من تجاوز عمره الخمسين عاما او يشكو من مرض مزمن يرغب في التلقيح، ووفرت كل متطلبات هذه العملية من اطار طبي وظروف لوجستيكية مناسبة.
وتوجهت بالتوازي فرق اخرى الى مختلف المناطق الريفية والقرى والتجمعات السكنية للوصول الى المعوزين والمسنين وغير القادرين عن التنقل الى المراكز الصحية الاساسية التي تجندت بدورها للقيام بهذه الحملة التي اذن بتنفيذها رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة منذ بداية هذا الشهر.
ومن المرتقب ان تحقق هذه الفرق اكبر عدد ممكن من الملقحين اعتبارا للكثافة السكانية في المعتمديتين والمقدرة بحوالي ثلثي سكان الجهة، فضلا عن الذين يتوجهون الى المصحة العسكرية متعددة الاختصاصات بالمدينة والتي تفتح ابوابها لليوم الثالث على التوالي من السابعة صباحا الى الثامنة ليلا طيلة ايام التلقيح العشرة.
واكد المنسق العام لهذه القافلة العسكرية العميد الطبيب علي مرابط التفاعل ايجابي من قبل المواطنين ذلك ان اكثر من ثلاثة الاف مواطن ومواطنة تلقوا الجرعة الاولى من التلقيح طيلة اليومين الاولين من عمل الفرق.
واشار الى انهم حريصون على تلقيح عشرين الف مواطن بالجرعة الاولى خلال عشرة ايام.
ودعا المواطنين الى اقناع ابائهم وامهاتهم في جميع مناطق الجهة الى التلقيح حتى في بيوتهم وعبر عن ارتياحه لما تحقق الى حد الان من نتائج وخدمات في مستوى طيب ارضى المواطن واقبل على التلقيح بقناعة واطمئنان.
وقال ان ذلك “يزيدنا اصرارا وحماسا لا سيما وان الجيش الوطني متمرس في مثل هذه العملية وبذل كل الجهود من اجل هذا الهدف المنشود وهو تقديم العشرين الف جرعة التي تم جلبها بهذه المناسبة”.