رغم إقرار الحجر الصحي الموجهة بمدنين الكبرى بمعتمديتيها الشمالية والجنوبية، فإن الحركة التجارية والإجتماعية حافظت على نسقها اليومي بعيدا عن الرقابة الأمنية.
وقالت مراسلتنا بمدنين نعيمة خليصة إن المشهد اليومي يعيد نفسه مع أول أيام الحجر الصحي الموجه فالمقاهي مكتظة خاصة بداخلها في ظل إرتفاع حرارة الطقس والمطاعم تواصل تقديم خدماتها لحرفائها بعضهم يجبرون الحريف على إرتداء الكمامة والبقية يتعاملون مع الوضع بشكل طبيعي.
وأضافت مراسلتنا أنها قامت بجولة في الأسواق اليومية للمدينة المعروفة بـ ” سوق الوادي وسوق الدروج” ولاحظت غياب الفرق الأمنية لردع المخالفين خاصة أن هذه الفضاءات تعد مكانا خطيرا لنشر العدوى بفيروس كورونا في ظل الإزدحام والتدافع مع غياب الوعي بضرورة إرتداء الكمامات.
وأشارت مراسلتنا إلى أن اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس كورونا المستجد أكدت منع الأسواق بداية من اليوم ولكن لم يقع تطبيق القرار بصفة رسمية وهو ما جعلها وجهة للعائلات في فصل الصيف تزامنا مع إرتفاع نسق الحفلات والمناسبات.