استدعت تركيا سفيريها في تل أبيب وواشنطن للتشاور، وأعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام تضامنا مع الفلسطينيين، ووصفت إسرائيل بأنها إرهابية بعدما قتلها 59 فلسطينيا على حدود غزة.
وفي خطاب للطلبة الأتراك بالعاصمة البريطانية لندن بثه التلفزيون الرسمي مساء الاثنين، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحداد الوطني في بلاده لمدة ثلاثة أيام، واتهم إسرائيل بممارسة الإرهاب والإبادة.
كما أجرى اتصالا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكد أن تركيا ستتحرك من خلال رئاستها لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية.
أما رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم فقال “ندين بشدة هذه المجزرة الدنيئة”، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تحتفل بنقل سفارتها إلى القدس بينما يرتكب جنود إسرائيليون مجزرة ضد مدنيين عزل.
وبدوره استنكر رئيس حزب الشعب الجمهوري -أكبر أحزاب المعارضة التركية– كمال قليجدار أوغلو المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأدان في حسابه على موقع تويتر الإدارتين الأميركية والإسرائيلية وعبّر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني المظلوم، معتبرا أن الظلم الذي تمارسه إسرائيل تحت نظر واشنطن جريمة ضد الإنسانية.