استشهد أمس الاثنين ما لا يقل عن 59 فلسطينيا -بينهم ثمانية أطفال- بالرصاص الحي، واصيب اكثر من 2700 اخرين بجروح متفاوتة ، في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الذي خرج بالالاف الى نقاط التماس شرقي قطاع غزة امس في مليونية العودة.
وتعد هذه الحصيلة التي اعلنت عنها وزارة الصحة الفلسطينية ، الاثقل منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى في 30 من مارس المنقضي، رفضا لنقل السفارة الامريكية الى القدس الشريف ودفاعا عن الحق في العودة الى بيوتهم وقراهم التي هجرو منها قسرا.
وبسبب كثرة المصابين، ناشدت وزارة الصحة في غزة السلطات المصرية إمداد المستشفيات بالأدوية والمستلزمات الطبية ، كما وجه وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد نداء عاجلا إلى دول العالم ومنظماته للعمل على إيقاف المجزرة التي تقترفها إسرائيل ضد المتظاهرين العزل على الشريط الحدودي لقطاع غزة.
وطالب منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة بالعمل على كبح جماح آلة القتل الإسرائيلية.
وكان عشرات الآلاف من الفلسطينيين قد احتشدوا أمس الاثنين على الحدود -خاصة شرقي غزة- في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، وفي إطار ما سمي “يوم العبور” ،ووقعت مواجهات في بعض النقاط عندما حاول شبان فلسطينيون اختراق السياج الحدودي.