للمرة الأولى في تونس ،تم اكتشاف 10 مواقع أثرية جديدة في الجنوب التونسي باعتماد صور الأقمار الاٍصطناعية وتقنيات وأساليب علمية فضائية ،تتمثل في جزءين من الليماس الروماني بجبل دمر ومنظومة مائية رومانية بمنطقة تابرقيت وثلاث فسقيات رومانية ضخمة ومقبرة رومانية في ولاية مدنين ،وفي جزء من الليماس الروماني بواحة شنني من ولاية تطاوين ،اٍلى جانب قلعتين رومانيتين بولاية قفصة.
وتم تقديم هذه الاٍكتشافات ،بفضل عمل فريق يضم مجموعة باحثين من معهد المناطق القاحلة والمعهد الوطني للتراث بالتعاون مع معهد الاٍستشعار عن بعد والأرض الرقمية في الأكاديمية الصينية للعلوم.
وخلال ندوة صحفية عقدت بمقر وزارة الشؤون الثقافية اليوم ،أوضح مدير عام المعهد الوطني للتراث فوزي محفوظ أن هذا الاٍكتشاف يندرج ضمن برنامج أساسي للصين الشعبية يتعلق بإعداد حزام رقمي للتراث باستعمال الأقمار الاصطناعية في مجال التراث والبحث الأثري وهو مشروع ضخم يحظى بدعم سياسي ومادي ويتبع المشروع التاريخي الكبير “طريق الحرير”
وتم تقديم هذه الاٍكتشافات ،بفضل عمل فريق يضم مجموعة باحثين من معهد المناطق القاحلة والمعهد الوطني للتراث بالتعاون مع معهد الاٍستشعار عن بعد والأرض الرقمية في الأكاديمية الصينية للعلوم.
وخلال ندوة صحفية عقدت بمقر وزارة الشؤون الثقافية اليوم ،أوضح مدير عام المعهد الوطني للتراث فوزي محفوظ أن هذا الاٍكتشاف يندرج ضمن برنامج أساسي للصين الشعبية يتعلق بإعداد حزام رقمي للتراث باستعمال الأقمار الاصطناعية في مجال التراث والبحث الأثري وهو مشروع ضخم يحظى بدعم سياسي ومادي ويتبع المشروع التاريخي الكبير “طريق الحرير”