اعتبر رئيس الجمهورية، قيس سعيد، أن احتضان تونس في 2021، للقمة الفرنكفونية الثامنة عشرة والدورة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية السنة المقبلة (تيكاد 2022)، “يطرح تحديات جديدة لتونس وإفريقيا”.
وأعرب رئيس الدولة في كلمته التي ألقاها اليوم الإثنين عبر تقنية التواصل عن بعد، في النسخة الثانية من “منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين” (مصر)، عن الأمل في أن يشكل هذان الحدثان، فرصة لطرح مقاربات جديدة للمشاكل التي تعيشها إفريقيا اليوم وللتركيز على احتياجات القارة الإفريقية وحشد الدعم الدولي لها على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
ودعا إلى مد جسور اللقاء والتواصل وإلى بلورة المبادرات والآليات واتخاذ القرارات الكفيلة بتحقيق التنمية العادلة والمستمرة وتثبيت مقومات الأمن والاستقرار ليس فقط لكافة شعوب القارة الإفريقية، بل لكل العالم.
وفي جانب آخر من كلمته، أكد الرئيس قيس سعيّد على تركيز تونس على البعد الإفريقي المحوري والتزامها بالمشاركة الفاعلة في مبادرات تعزيز الاندماج وتوطيد التعاون الاقتصادي البيني في إفريقيا وتكريس قيم التضامن والتآزر ووحدة المصير وتطوير العمل الإفريقي المشترك.
كما عبّر عن تطلعه إلى أن يتوصل المنتدى إلى نتائج وتوصيات تجسد ما يحدو الجميع في تعزيز العلاقات بين الدول الإفريقية وإرساء شراكات دائمة ومتينة.
يُذكر أن تونس تستعد لاحتضان القمة الفرنكفونية 18 في شهر نوفمبر 2021، تحت شعار “التواصل في إطار التنوع الرقمي كمحرك للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكفوني” بالإضافة إلى الدورة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية في 2022.