أكّد وزير الدفاع الوطني ابراهيم البرتاجي إثر جلسة استماع بلجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح بالبرلمان اليوم الخميس 18 فيفري 2021، أنه لا نية للوزارة للعودة إلى حملات التجنيد في الأماكن العامة (ما يعرف بالرافل) وقال:”ذلك يعتبر خطوة إلى الوراء ولا يمكن الرجوع إلى الأشكال القمعية والجبرية والتي تمس بالحريات.. والعمل الآن هو على تشجيع الشبان على أداء الخدمة العسكرية وتنمية الحس الوطني والتنشأة على قيم”.
الوضع الأمني تحت السيطرة وأعيننا مفتوحة على الحدود
وقال وزير الدفاع إنّ “الوضع الأمني تحت السيطرة وجندونا منتشرة على كامل الحدود الجزائرية والليبية وأنّ الجيش يتصدى يوميا لعمليات التهريب والدخول غير الشرعي للتراب التونسي ويوجد تنسيق كامل بين جميع الوحدات العسكرية”.
وتابع: “لدينا وحدة مراقبة إلكترونية على الحدود الجنوبية الشرقية مع ليبيا وساتر ترابي وكل هذا يساعدنا ومع تحسن الأوضاع في ليبيا نرجو أن يقل الضغط على وحداتنا العسكرية، ووحداتنا العسكرية على أتم الأهبة طيلة 24 ساعة والأعين مفتوحة للتثبت من كل من يقترب من حدودنا “.