تفاعلا مع ما يتم تداوله بخصوص الغاء عقوبة اللعب دون حضور الجمهور، يهم الجامعة التونسية لكرة القدم ان توضح للرأي العام الرياضي ما يلي:
لقد اتخذ المكتب الجامعي المنعقد بتاريخ 18 أكتوبر 2018 قرارين اثنين استنادا على معطيات موضوعية:
1- إلغاء عقوبة اللعب دون حضور الجمهور:
وقع اتخاذ هذا القرار بعد أن لاحظنا وتأكدنا من أن منع الجماهير من حضور المقابلات عقوبة لم تحد من ظاهرة العنف والشغب في الملاعب وخاصة المدارج وهي عقوبة تضررت منها الأندية ماديا وأساءت للمشاهدة والمتابعة الرياضية بشكل عام دون أن تكون لها جدوى في ردع المخطئين أو منعهم من تكرار الأحداث بمجرد عودة الجماهير.
فكان القرار بالإجماع بإلغاء هذه العقوبة من الجدول التأديبي (الفصل 44 ,جدول ج)، وتعول هنا الجامعة التونسية لكرة القدم على تكثيف الأندية لمجهوداتها في تأطير جماهيرها كما تعول على مختلف السلط العمومية المختصة في القيام بالإجراءات والتدابير اللازمة لتكون العقوبة فردية وصارمة.
2- التخفيض بمقابلة من عقوبة اللعب دون حضور الجمهور:
أسوة بما تم اتخاذه من قرارات في الجلسة العامة الاخيرة المنعقدة بتاريخ 13 أوت 2017 حيث تم التخفيض بمقابلة واحدة لكل الفرق التي سلطت عليها عقوبة اللعب دون حضور الجمهور بثلاث مقابلات على غرار النادي الافريقي، الاولمبي الباجي والشبيبة الرياضية القيروانية…
وتماشيا مع الجدول التأديبي الجديد و الذي تم فيه حذف عقوبة اللعب دون حضور الجمهور ، قرر المكتب الجامعي في اجتماعه الأخير المنعقد بتاريخ 18 أكتوبر 2017 التخفيض بمقابلة للفرق المعاقبة باللعب دون حضور الجمهور لثلاث مقابلات على غرار الإتحاد الرياضي المنستيري ، الترجي الرياضي التونسي، النادي الإفريقي و النادي الرياضي البنزرتي .
وإن نسجل باعتزاز ارتياح أغلبية المهتمين بالشأن الرياضي لهذه القرارات، فإننا نستغرب من بعض الأطراف عدم فهمهم لهذه الإجراءات أو تعمدهم بث بلبلة مجانية في صفوف بعض الجماهير الرياضية سعيا إلى تعكير الصفو العام.
وهنا تؤكد الجامعة التونسية لكرة القدم أنه وخلافا لما يريد ترويجه البعض، فإن مقابلة الترجي الرياضي التونسي والنادي الإفريقي ومقابلة النادي الإفريقي والنجم الرياضي الساحلي مبرمجة في كل الأحوال إلى موعد لاحق يتجاوز في كل الحالات موعد مقابلات اللعب دون حضور الجمهور، حتى في صورة عدم التخفيض منها حسب الرزنامة التي أعدتها اللجنة الفدرالية للمسابقات و التي سوف يتم الإعلان عنها يومين بعد مقابلتي الإفريقي والنجم في اطار إياب الدور النصف النهائي. ويعود هذا التأجيل وعدم برمجة المقابلات المؤجلة في الإبان إلى مصلحة المنتخب الوطني والنجم الرياضي الساحلي والنادي الإفريقي اللذان يواصلان مشاركتهما في الكؤوس الإفريقية وإلى مصلحة بقية أندية الرابطة المحترفة الأولى التي وجب علينا احترام التزاماتها المادية وحقوقها الرياضية وضمان الحد الأدنى من توازن نسق مقابلاتها عند إعداد أو تحيين الرزنامة حسب مقتضيات كل مرحلة.
وفِي الأخير، يتمنى المكتب الجامعي للنجم الرياضي الساحلي وللنادي الإفريقي مزيدا من التوفيق والنجاح في المسابقتين الإفريقيتين .