قالت الخطوط التونسية في بلاغ لها منذ قليل انه تبعا لما تم تداوله في عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الفيديو الذي راج حول فضاء الامتياز التابع للخطوط التونسية للخدمات الأرضية بمطار تونس قرطاج، ودرجة رجال الأعمال بطائرة الخطوط التونسية A330 في رحلتها الأولى بإتجاه باريس على الساعة 7 صباحا يوم 27 جويلية 2020، وتوجهت الناقلة الوطنية بالتوضيح التالي الى الرأي العام ما يلي :
حيث قالت ان صاحب الفيديو “تعمّد” الدخول إلى فضاء الإمتياز وهو مغلق وقبل موعد فتحه اليومي للمسافرين (الخامسة صباحا)، بنصف ساعة أي على الساعة الرابعة و29 دقيقة صباحا ودون ارتداء الكمّامة الإجبارية وبعد الانتهاء من عملية تعقيمه الأخيرة. وذكرت الناقلة التونسية أنّه التزاما بتطبيق البروتوكول الصحّي للتوقّي من فيروس كورونا، تمّ الاكتفاء في فضاء الامتياز، على خلاف عدّة شركات طيران أجنبية التي أغلقت فضاءاتها خلال الجائحة، بتوفير ما يطلبه المسافرون من أكل وشرب على الطاولات التي يجلسون حولها وفقا للإجراءات الصحّية المضبوطة في الغرض والاستغناء عن إعداد أطباق الأكل وتجميعها في الفضاء المخصّص لها بطريقة التناول الذاتي (self service) تفاديا لاحتكاك المسافرين وحفاظا على سلامتهم.
وذكرت الخطوط التونسية بأن استعمال نظام الترفيه داخل الطائرة يقتصر على الرحلات طويلة المدى (أكثر من 3 ساعات طيران) وأنّ اللغة المتعامل بها طوال الرحلة مرتبطة بالوجهة المقصودة (العربية والفرنسية بالنسبة إلى باريس) و اكدت وفق ذات البلاغ التوضيحي أن طاقم المضيّفين على استعداد لتقديم التوضيحات والمساعدة بعدة لغات حيّة أخرى.
وأشارت الى أنّه تمّ منذ الشروع في تطبيق إجراءات الحجر الصحي الشامل إلى يومنا هذا، اتخاذ قرار منع توزيع الصحف والمجلات وأطباق الأكل بأنواعها المختلفة على متن طائرات الخطوط التونسية واستبدالها بوجبات خفيفة في الوجهات القصيرة والمتوسطة ومنها رحلة باريس موضوع الجدل القائم، وذلك كإجراء احترازي توقّيا من مخاطر العدوى بفيروس كورونا وذلك في إطار تنفيذ البروتوكول الصحّي الذي أقرته منذ البداية وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارتي النقل والسياحة.
وقالت الخطوط التونسية إنّها فتحت تحقيقا في الغرض لإتخاذ الإجراءات الإدارية وتحميل المسؤوليات.