عاد الاتصال بالمشاركين في سفينة ألما، وهي السفينة الرئيسية التي تقود أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، بعد انقطاعه لفترة وجيزة إثر اقتراب سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية منها.
وأفاد مراسل الجزيرة أن سفينة إسرائيلية اقتربت مسافة 5 أقدام من السفينة ألما قائدة أسطول الصمود العالمي، ثم قامت بالتشويش على جميع أنظمة الاتصالات في عدد من سفن الأسطول وتسببت في تعطيل محرك إحداها، قبل أن تغادر ويستأنف الأسطول مساره نحو شواطئ قطاع غزة.
واكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، على صفحتها الرسمية، ان سفينة عسكرية كبيرة وزوارق حاصرت سفينتيْ “ألما” و”سيريس” وتم خرق أنظمة الاتصال على السفينة، مما اضطر الناشطين على متن سفينة “ألما” التي تقود سفن اسطول الصمود العالمي لاتباع البروتوكول وإلقاء الهواتف في الماء .
وأضافت اللجنة الدولية، ان حالة تاهب قصوى تسود الأسطول عقب هذه المناورة، مضيفة انه لم يتم اعتراض أو اقتحام أي قارب حتى الآن.
وفي تحديث سابق، نشرته اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على صفحتها بموقع التواصل منذ نحو ثلاث ساعات، أفادت بان سفنا مجهولة الهوية اقتربت من عدد من قوارب الأسطول بعضها مع أضواء منطفئة قبل أن تغادر.
اكدت اللجنة الدولية، ان القوارب على بعد حوالي٢٢٥ كيلومتر من غزة بالقرب من المنطقة التي قام فيها الاحتلال الإسرائيلي سابقا بممارسة جرائمه بحق سفن كسر الحصار.
وأضافت انه تم خفض مستوى التأهب على متن سفن الأسطول بعد عودة شيء من الهدوء، مع التأكيد على ضرورة البقاء في حالة يقظة، مجددة الدعوة لكل دول العالم للتحرك العملي لمنع التعرض للأسطول .