أفادت وزارة الداخلية في بلاغ صادر عنها فجر اليوم ،أن ما تم تداوله حول سقوط مسيّرة على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد لا أساس له من الصحة.
وأكد ذات البلاغ، أن الوحدات الأمنية المختصة تولّت معاينة آثار نشوب حريق في احدى سترات النجاة سرعان ما تمت السيطرة عليه ،ولم يخلف لا أضرار بشرية ولا أضرار مادية بإستثناء احتراق عدد من
هاته السترات.
في نفس السياق أوضحت الإدارة العامة للحرس الوطني للرأي العام، أنه خلافاً لما يتّم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص وجود “مسيّرة” استهدفت إحدى البواخر الراسية بميناء سيدي بوسعيد والقادمة من إسبانيا والتابعة لأسطول “الصمود”، فإن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة. وذكرت الإدارة العامة للحرس الوطني في بلاغ ، أنّه حسب المعاينات الأولية، فإنّ سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سُترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال قدّاحة أو عقب سيجارة ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي.
وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني، حرصها على مدّ المواطنين بالمعلومة الصحيحة ودعت إلى استقاء الأخبار من المصادر الرسمية وتجنب الانسياق وراء الإشاعات.