أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد وجود ملفات وجب فتحها، لأن الشعب يطالب بالمحاسبة، ومن حقه المشروع أن يطالب بالمحاسبة العادلة حتى تعود اليه كل أمواله، والعمل جار من أجل حل وطني لكل القطاعات، ومن أجل بناء جديد، وتشييد صرح لا يتهاوى، ولن تطاله معاول الفاسدين والمفسدين.
وأضاف رئيس الدولة لدى استقباله امس الجمعة بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، أنّ زعماء كثر نقابيون أثروا على أنفسهم كل شيء، ومن بينهم الزعيم الطاهر الحداد الذي كان يفرق بين الشرعية الكاذبة المزعومة، والمشروعية التي تعني أن القانون بوجه عام ومهما كان صنفه، يعبّر عن إرادة الاغلبية.