يتواصل توافد العائلات الليبية نحو الأراضي التونسية بأعداد مرتفعة، حيث يشهد المعبر الحدودي راس جدير ببن قردان من جانبيه التونسي والليبي ازدحاما كبيرا من جانب الدخول الي الأراضي التونسية، وتُقدر مدة الانتظار لإتمام إجراءات العبور بـ 10 ساعات، وسط ظروف مناخية صعبة بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وغياب أماكن استراحة تلبي حاجيات العابرين، خاصة وأن من بين الوافدين كبار السن وأطفال ومرضى لديهم مواعيد علاجية.
من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول لمراسلنا بتطاوين تسجيل ارتفاع كبير لنسق حركة المسافرين والحركة التجارية من استيراد وتصدير بمعبر ذهيبة وازن الحدودي خلال الايام الأخيرة مقارنة بالفترة الماضية، مضيفا ان الوحدات العاملة بالمعبر قد سجلت خلال 24 ساعة الماضية عبور ما يزيد عن 550 شاحنة تجارية بين دخول وخروج ومايفوق عن 3000 مسافرو1000 سيارة سياحية.
هذا وتسعي الوحدات العاملة بمعبر الذهيبة إلى التسريع بالإجراءات الإدارية والرقابية لتقصير مدة الانتظار بالرغم من حرارة الطقس والاكتظاظ بالمعبر بسبب عدم استكمال اشغال تهيئة المعبر.