احيت تطاوين مساء امس بالمركب الثقافي ماؤوية الشيخ محمد الحبيب المستاوي تحت اشراف مؤسسة الحبيب المستاوي بالتعاون مع جمعية احباء المكتبة بالجهة و ذلك بحضور عدد هام من المشائخ بمختلف ولايات الجمهورية و اصدقاء المرحوم و ابنائه و عدد من المثقفين .
وقد أكد رئيس جمعية احباء المكتبة علي بودربالة أن المرحوم بالإضافة إلى نشاطه الديني كان من مؤسسي العمل الثقافي بتطاوين حيث أصدر مجلة جوهر الإسلام (1968) ورأس تحريرها، وكانت بالعربية والفرنسية ” و كتب العديد من القصائد و نشر ديوان شعريا و كتب متعددة في مجالي الدين و الثقافة .
من جهته اشار الاستاذ الباحث في التاريخ منصور بوليفة أن المرحوم أبن الجهة و قد حفظ القرآن عن جده قبل أن ينتقل إلى جامع الزيتون لينال شهادة التاهيل و يصبح مدرسا بفروعه بتطاوين و مدنين ثم بالكلية الزيتونية للشريعة وعلوم الدين بمدينة تونس، وبالاكاديمية العسكرية التونسية. .
واضاف الاستاذ بوليفة بأن المرحوم تميز بالتواضع و حسن تواصله مع الكبير و الصغير دون تمييز مع تسخير جزء هام من وقته للإجابة عن الاسئلة الدينية للمواطنين . ويشار الى حفل الماؤوية أنتظم في جزئه الأول بولاية مدنين و الحصة المسائية خصصت لولاية تطاوين و قد تضمنت عدة محضارات حول مسيرة الشيخ محمد الحبيب المستاوي و ميزاته و ابداعاته في مجالات الدين ، الثقافة ، التدريس ، الإعلام و نصرته للقضية الفلسطينية









