تتعطل الدروس بكافة المؤسسات التربوية بمعتمدية المزونة من ولاية سيدي بوزيد لليوم الرابع على التوالي مع غلق عدد كبير من المحلات التجارية ولم يتم الانتصاب بالسوق الأسبوعية بالجهة وسط حضور أمني مكثف.
هذا وشهدت المنطقة ليلة أمس احتجاجات تواصلت لساعة متأخرة حيث عمد خلالها المحتجون على غلق الطريق وإشعال العجلات المطاطية وسط الطريق فيما تدخلت وحدات الحرس الوطني باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
هذا واعتبر رئيس الفرع الجهوي للرّابطة التونسيّة للدّفاع عن حُقوق الإنسان بسيدي بوزيد يوسف الجلالي، أنه لا يمكن تحميل المسؤولية كاملة لمدير معهد المزونة الموقوف حاليا فقط لأنّ هذا يشمل الإدارة والسلط الجهوية والولاة المتعاقبين على الجهة”، داعيًا إلى “فتح تحقيق شامل ودقيق لتحديد المسؤوليّات دون التضحية بشخص بعينه“.