قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم، في تصريح صحفي “نرفض أن تكون تونس دولة عبور أو مقرا للمهاجرين“.
كما ابرز رئيس الدولة خلال كلمة توجه بها من ولاية المنستير، بمناسبة إشرافه على موكب إحياء الذكرى 25 لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة، أن عملية إجلاء المهاجرين تمت بطريقة لم تحصل في أي دولة من الدول على الاطلاق، حيث لم تطلق طلقة واحدة حتى من القنابل المسيلة للدموع، وجرت بحضور الأهالي والحماية المدنية والهلال الأحمر التونسي والكشافة التونسية.
وشدد رئيس الدولة على أنه تم التعامل مع “هؤلاء الضحايا وفقا لقيمنا الأخلاقية والإنسانية والعمل جارٍ لإجلائهم بناء على اختياراتنا“.
كما اكد رئيس الجمهورية، أن تونس لم تبرم أي اتفاقية لترحيل التونسيين من الفضاء الأوروبي، قائلا أن تونس لم تمض أي وثيقة مع أي كان عدا اتفاقيتي 2008 و 2011.