انطلقت أمس الاربعاء 29 جانفي 2025 من معتمدية رمادة بولاية تطاوين رحلة ” هانا جايين … طلبة ومطوعين … وعلى الاقتطاع المالي القار معملين” تحت اشراف نوادي الطّلبة السّفراء لقرى الأطفال أس أو أس .
وقد أكد منسق الرحلة الطالب محمد أمين بن احمد ان الرحلة تطوعية مشيا على الاقدام و تسجل مشاركة 2000 طالب و ستمتد من رمادة إلى بنزرت على مسافة 1000 كم و مقسمة على 4 مسارات حيث يمرّ المسار الأول من رمادة إلى صفاقس، بتطاوين وبن قردان، وجرجيس، وجربة، ومدنين، وقابس، والصخيرة، وبئر علي والمحرس.
فيما يقطع المسار الثاني من دوز إلى تونس العاصمة مرورا بقبلي، وتوزر، وقفصة، وسيدي بوزيد، والعلا، والقيروان، والفحص، وزغوان، وبن عروس).
أما المسار الثالث فسينطلق سالكوه من ماجل بلعباس إلى بنزرت مرورا بحاسي الفريد، والقصرين، وتالة، وسليانة، والكاف، وجندوبة، وطبرقة، وباجة، على أن يمرّ المسار الرابع من صفاقس إلى تونس عبر الجم، والمهدية، وقصر هلال، والمنستير، وسوسة، والنفيضة، والحمامات، ونابل، وبرج السدرية و تختتم الرحلة يوم 11 فيفري 2025 .
وأضاف المنسق بأن الرحلة تهدف إلى توعية المجتمع التونسي بقضية الطفولة المهددة و التوعية بأهمية انخراط أفراد المجتمع التونسي والمؤسسات، في منظومة الاقتطا المالي الآلي القار عبر موقع الجمعية ومناصرة الطفولة المهددة و التعريف بقرى الأطفال اس أو أس بالاضافة إلى ضمان استقرار الموارد المالية للجمعية، مما سيسمح بتوسيع دائرة المستفيدين من خدماتها من الأطفال فاقدي السند خاصة في الأوساط الإجتماعية الهشة و التكفل بحوالي 3000 طفل و ادراجهم في قرى أطفال اس أو أس .
يشار الى أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو أس قد تأسست سنة 1981 و تتكون من أربع قرى (قمرت، وسليانة، والمحرس، وأكودة) تضم 5080 منتفع بين أطفال و شباب تحت رعاية فريق يضم 233 عاملا، وإطار بالاضافة إلى تركيز 60 ناد لسفراء قرى الأطفال آس أو آس بمختلف المؤسسات الجامعية التونسية، ينشط فيها حوالي 3500 طالبا و نادي نموذجي لسفراء قرى الأطفال آس أو أس بالمعهد النموذجي بساقية الزيت كما أن ميزانية الجمعية التونسية لقرى الأطفال اس أو اس تبلغ 20 مليون دينار، تونسية و تساهم الدولة فيها ب2،5 مليون دينار،
