أكّد عميد الأطباء البياطرة، أحمد رجب، في تصريح اليوم ، أنّ “أكثر من 32 بقرة نفقت جرّاء الإصابة بداء الكلب خلال 2024″، مشيرًا إلى أنّ “هذا يتسبّب بخسائر اقتصادية فادحة تتمثّل في ذبح الأبقار المصابة في المزرعة وتطبيق حجر صحي داخلها وبالتالي يصعب إنقاذ الأبقار غير المصابة”.
وأشار رجب، ، إلى أنّ “حملة التلقيح ضدّ الوباء تشمل الكلاب المملوكة فقط”، مؤكّدًا أنّ “الإشكالية تتمثّل في الكلاب السائبة التي لايزال عددها في تونس غير معلوم”.
وأضاف أن “القرار الذي اتّخذته وزارات الصحة والفلاحة والداخلية مؤخّرًا يُبِیح القنص، وهذا القرار يمكن تطبيقه في المناطق التي تكون فيها حالات كلب مؤكّدة”، موضّحًا أن “الكلاب الموجودة في تلك المنطقة سيصابون بالوباء عاجلاً أم آجلا مؤكدا ان ً”. “أكثر من 60 % من الأمراض الخطيرة والتي تمسّ بالأمن القومي متأتّية من الحيوانات”، داعيا إلى “ضرورة الوقاية للحد من انتشار داء الكلب في تونس