تحدّث الباحث في العلاقات الدولية بشير الجويني، في تصريح اليوم عن أزمة مصرف ليبيا المركزي وتبعاتها على تونس، مشدّدا على أنّ الاقتصاد التونسي يتأثّر حينيا بالأوضاع في ليبيا، وهو ما يستوجب وعيا تماما من جميع الأطراف بضرورة الضغط على كلّ ما قد يُعيق التواصل التونسي الليبي.
وذكّر المتحدّث بأنّ تونس هي الشريك الخامس دوليا لليبيا، وهناك أكثر 120 اتّفاقية مبرمة بينهما في جلّ المجالات تقريبا، فضلا عن أكثر من 1200 شركة تونسية تصدّر بشكل كامل إلى ليبيا.
وشدّد بشير الجويني على أنّ الحلّ يجب أن يكون ليبيا-ليبيا بمشاركة دول الجوار، ثمّ بتدخّل بعثة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنّ عددا كبيرا من البنوك الدولية في حالة ترقّب وانتظار لما ستؤول إليه الأمور في ليبيا.