أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد، على ضرورة أن ينطلق الديوان الوطني للأعلاف في عمله حتى يوضع حد للاحتكار الذي عانى منه الفلاحون ومربو الماشية والدواجن لمدة سنوات وأثر سلبا على انتاج الحليب وتسبب في تقلص ثرواتنا الحيوانية وارتفاع الأسعار.
يأتي ذلك لدى استقباله بقصر قرطاج، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، وكاتب الدولة لدى وزير الفلاحة المكلف بالمياه رضا قبوج.
كما تعرض سعيد، إلى الفلاحة في الصحراء التونسية والعمل سريعا حتى تكون بدورها مناطق خضراء بعد أن أثبتت التجربة أن المناطق الصحراوية يمكن أن تتحول إلى أراض تنتج لا فقط التمور والزياتين بل كل أنواع الخضروات والثمار، وتم التطرق إلى المشاريع المتعلقة بتحلية مياه البحر التي شارف البعض منها على الانتهاء، والى ملف الجمعيات المائية وضرورة إرساء نظام قانوني جديد يضع حدّا لنظام مازال قائما وأدى إلى أوضاع لا يمكن أن تستمر، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.