اكد الناطق السمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر ان الدولة التونسية ساهمت في تعميق ازمة الافارقة من دول جنوب الصحراء وتعمدت ترك المواطنين في مواجهة هؤلاء المهاجرين.
وأوضح بن عمر في تصريح اعلامي اليوم، ان نشر هؤلاء المهاجرين في المناطق الداخلية للبلاد وابعادهم عن الولايات الكبرى والعاصمة نحو جبنيانة والعامرة وباجة وجندوبة يهدف بالأساس الى خلق مناخ معاد للمهاجرين تمهيدا لتفعيل الحل النهائي الذي تم إعلانه مؤخرا لملف الافارقة من دول جنوب الصحراء وفق تعبيره.
وأشار بن عمر الى ان الحل كان قد تطرق اليه المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني وهو إقامة مخيم كبير يضم كافة الوافدين من هؤلاء المهاجرين بالصحراء التونسية وتحديدا بمنطقة بئر الفطناسية برمادة، وفق قوله.
ودعا رمضان بن عمر السلطات التونسية الى إيواء هؤلاء المهاجرين في أماكن مفتوحة ومواصلة العمل بنظام العودة الطوعية لهم والذي تدعمه المنظمات الإنسانية والتنسيق مع إيطاليا والدول الأوروبية لتحمل تكاليف هذه المآوي المفتوحة وإيجاد الحلول المناسبة لهم كما هو معمول به في ليبيا وأوغندا.