أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، اليوم الأربعاء، عن انطلاق العمل بالنسخة المحيّنة للاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب (2023-2027)، وذلك تزامنا مع الذكرى الثامنة لـ »ملحمة » بن قردان التي تتجسد فيها معاني الصمود الفردي والمجتمعي، وفق تأكيدها.
وتوفر الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب 2023-2027، ، إطارا مرجعيا لتعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار من خلال تحصين المجتمع التونسي من التطرف العنيف وتعزيز مناعة الدولة وتأمين مصالحها الداخلية والخارجية من الإرهاب والتخفيف من تداعياته ومعالجة آثاره.
وتعول هذه الاستراتيجية على دور الفاعلين المحليين (سلط محلية، مجتمع مدني، قطاع خاص، شباب) لترجمة الأهداف الاستراتيجية وتحويلها إلى أولويات محلية عملية وملموسة من خلال تعزيز التعاون والتنسيق وتعبئة الموارد وحسن توجيهها