أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في بلاغ توضيحي للرأّي العام اليوم وبصفة نهائية أنه لامجال في الوزارة اليوم على عكس ما شهدته في السنوات الماضية، إلى سوء التصرف والهروب من المسؤولية والمحاباة من أي نوع كان.
وأضافت أن حركة التعيينات والتسميات سواء في مختلف الوظائف في السفارات والقنصليات بالخارج بما في ذلك مناصب رؤساء البعثات أوفي الخطط الوظيفية بالإدارة المركزية التي تمّ القيام بها خضعت لمقاييس موضوعية تمّ نشرها وتعميمها على كافة الأعوان
وتشكلت بخصوصها لجنة مكونة من عدد من الإطارات التي يٌشهد لها بالخبرة والتجربة والنزاهة والمعرفة الدقيقة بالملفات والتي اعتمدت في إختيار وتسمية الأعوان حصريّا على معايير الكفاءة والقدرة على التسيير ونقاوة الملف الإداري من كل الإنحرافات والانضباط والولاء المطلق للوطن والإنخراط التام في الدفاع على سيادة تونس كما أكدت الوزارة أنها ماضية قدما بدون أدنى تردّد أو الخضوع إلى أية ضغوطات في المتابعة الإداريّة والقضائيّة ضد كل من ثبت تورّطه في تعطيل حسن سير الإدارة وإرتكاب تجاوزات في مخالفة للتراتيب والقوانين المعمول بها ممّا تسبّب في إنعكاسات سلبية