أعربت، اليوم، مريم الدزيري، الناطقة بإسم الدكاترة الباحثين في تونس، عن استيائها من الوضع الصعب الذي يعيشونه، حيث يواجهون البطالة ويضطرون للعمل في مجالات لا تتناسب مع مؤهلاتهم مثل أعمال جمع القوارير وإعداد ” الملاوي “.
جاء ذلك في تصريح “الدزيري” خلال استضافتها في برنامج “توة نصف النهار” على إذاعة “أوليس أف أم”.
وقالت الناطقة بإسم الدكاترة الباحثين التونسيين ” بلغ عددنا أكثر من 5 آلاف، وجميعهم في حالة بطالة منذ سنوات ” .
وأضافت ” الدكاترة الباحثين يعملون حاليا في مجالات مختلفة، مثل صناعة الملاوي وجمع القوارير، من أجل كسب لقمة العيش ” .
وأكدت الدزيري أن الدكاترة الباحثين سيواصلون احتجاجاتهم من أجل الظفر بحقهم في العمل.
وطالبت الحكومة بضرورة إيجاد حل عاجل لأزمة البطالة التي تعاني منها شريحة واسعة من الدكاترة الباحثين.
وتابعت ” قدمنا مبادرة تشريعية من اجب قدم تسوية وضعيتنا وانتدابنا على دفعات ” .
ومنذ سنة 2021 قام الدكاترة الباحثين بعدة تحركات احتاججية من وقفات ومسيرات للمطالبة بإنتدابهم .
**هيثم المحضي