قالت امباركة البراهمي، أرملة الشهيد محمد البراهمي، بأنها تلقت خبر هروب المساجين الخمسة من سجن المرناقية أمس الثلاثاء بصدمة، مشيرة الى أن الغاية من تهريب هؤلاء المساجين هي تنفيذ عمليات تهدد الأمن القومي في البلاد .
وفي حوار هاتفي في حصة ” موجة الصباح ” على أوليس أف أم اوضحت البراهمي ” الرواية الرسمية لحادثة الهروب لا يمكن تصديقها، ولا يمكن أن يكون هروب من السجن الا من خلال تواطؤ عديد الأطراف” .
وتابعت” هؤلاء المساجين لم ينفذوا عمليات ارهابية في تونس فقط بل في ليبيا وسوريا وهروبهم من السجن الغاية منه تنفيذ عمليات تمس الامن القومي في تونس ” .
ودعت البراهمي وزير الداخلية ووزيرة العدل الى الخروج للراي العام التونسي وتوضيح ملابسات الحادثة .
من جانب اخر قالت البراهمي ” كنا تعتقد بأن ما بعد 25 جويلية يوجد مسار واضح لمحاسبة الارهابيين وكل من إعتدى على امن التونسيين، لكن ما حصل أمس مثل صدمة، وهذا لا يعني اننا اصبحنا نشكك في هذا المسار ولكن هذا يعني ان اختراق المؤسسات الامنية مازال في أعلى مستوى “
وأمس الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية التونسية بلاغا تشير فيه الى فرار 5 سجناء مصنفين خطيرين من سجن المرناقية .
ومن بين هؤلاء الإرهابين، أحمد المالكي المشارك في إغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي .
وبعد عملية الهروب أعفت وزيرة العدل مدير سجن المرناقية من مهامه، كما تم إنهاء مهام كل من المُدير العام للمصالح المختصة ولمُدير المركزي للإستعلامات العامة .