أكّد الصحفيون الحاضرون في المؤتمر السادس للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني، معتبرين أن ما تقوم به المُــقاومـ./ـة الفلسطينية يعدّ منجزا تاريخيا وغير مسبوق.
وأقدمت الم/قاومة الفلسطينية صباح اليوم على اسر العشرات من المستوطنين والجنود الص/هاينة والتوغل في مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية ومستوطنات ص/هيونية.
وأشار الصحفيون في بيان لهم، إلى أن ما تم هو رد فلسطيني مقاوم ومشروع للتعبير عن التمسك بالحق الفلسطيني ورفض سياسة التطبيع وكل المناورات الهادفة الى تكريسه أمرا واقعا، علاوة على كونه الرد الطبيعي على الجرائم اليومية التي يرتكبها جنود الكي/ان الص/هيوني في حق ابناء الشعب الفلسطيني العزل، وكذلك الاعتداء على المقدسات والعمل على تدنيسها في تحد صارخ لكل الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية الضامنة لحقوق الانسان.
وشددوا على أن القضية الفلسطينية ليست في وارد مزادات المصالح الدولية وأن الحق الفلسطيني غير قابل للنسيان والسلم والامن الدوليين لا يتحققان الا بتحرير الشعب الفلسطيني وأرضه كما حملوا الكيان الص/هيوني والقوى الداعمة له وكذلك المجتمع الدولي مسؤولية أي تصعيد تجاه الشعب الفلسطيني وتبعات ما يحدث في المنطقة والعالم.
كما عبّروا عن تضامنهم التام مع الصحفيين في فلسطين، داعين الى تطبيق القوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين ، مترحمين على الصحفي محمد الصالحي الذي استشهد برصاص الكيان الص/هيوني خلال تغطيته للاحداث على الشريط الحدودي بغزة. و دعوا النقابات المهنية للصحفيين وكافة منظمات المجتمع المدني في العالم الى تحمل مسؤولياتها والتعبير عن تضامنها بكل الاشكال والوسائل مع الصحفيين الفلسطينيين خاصة منهه المنتشرين في مواقع الحدث بهدف نقل ما يجري.