شدّد الأمين العام لحركة تونس للأمام والوزير السابق للوظيفة العمومية عبيد البريكي، على أن إصلاح الإدارة التونسية أصبح مسألة حتمية، معتبرا أن الإدارة في تونس تم ارتهانها إلى درجة أنها أصبحت عاجزة عن رفع التحديات.
وقال عبيد البريكي إن الخراب أدرك ذروته في كل المؤسسات، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحقيق أهداف الثورة بمنظومة إدارية متآكلة.
وتحدّث عن ضرورة إجراء إصلاح إداري شامل ومراجعة التعيينات التي تمت على أساس عشوائي وعلى أساس الولاءات، وأقر في هذا السياق بأن هناك انتدابات عشوائية وانتدابات بالولاءات والمحاباة وانتدابات في إطار العفو التشريعي العام.