وصف كاتب عام جامعة الصحة، حسن المازني، الوضع في قطاع الصحة العمومية بالخطير، سواء بالنسبة للعاملين فيه أو على مستوى الخدمات المسداة للمرضى والتي ما انفكّت تتدهور، مشيرا إلى أنّ الجامعة ماضية في تنفيذ الإضراب بسبب “صمت” سلطة الإشراف عن هذا الوضع ورفضها الدخول في مفاوضات وتطبيق اتفاقيات تمّ إمضاؤها منذ سنوات لتحسين وضع العاملين في الصحة العمومية.
وأكد أنّ المؤسّسات الصحية، دون استثناء، تعاني عجزا ماليا كبيرا وأصبحت غير قادرة على إدارة شؤونها الداخلية، لتتفاقم الوضعية المالية المتردية للمستشفيات نتيجة لسياسة وزارة الصحة التي قرّرت التقليص في الميزانية بـ 25 بالمائة، وفق تصريحه.