تعمل مجموعة من الباحثين و المهتمين بالتراث اللامادي بجهة غمراسن على التسويق للجهة كوجهة سياحية متميزة و ذلك من خلال تثمين المخزون الثقافي و الحضاري للمنطقة و التعريف به في مختلف التظاهرات الثقافية و السياحية الوطنية و العالمية على غرار الملتقى الإقليمي المنعقد في نهاية الاسبوع الماضي بولاية قابس تحت اشراف وكالة USAID .
هذا ويشار الى ان معتمدية غمراسن تقع بولاية تطاوين في اقصى الجنوب التونسي و تتميز بجمال عمرانها و ثراء تراثها المادي و اللامادي مما جعلها قبلة للسياح للتمتع بٱثارها و الاطلاع عن اكتشافات جيولوجية تجسد حياة الانسان عبر التاريخ و مختلف الحضارات .
ثراء موروث الجهة جعل وزير السياحة السابق روني الطرابلسي يقرر ، على هامش زيارة أداها لولاية تطاوين سنة 2018 ، ادراج غمراسن كبلدية سياحية مع الانطلاق في اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية اللازمة الا انه لم يقع تجسيد ذلك الى الان علما وان السلط المحلية و الأهالي واصلوا العمل للتعريف بمخزون الجهة وقد أطلقوا حملة لادراج ” مهنة الفطائري ” في التراث العالمي لليونسكو بالاضافة الى تنظيم عدد من المهرجانات و التظاهرات الثقافية و استضافة وفودا من دول عربية و اوروبية و التعريف بتراث الجهة و قيمته العلمية .