وجاء ذلك بمناسبة استعراض للسيارات القديمة نظمته الجمعية التونسية للسيارات الكلاسيكية والتاريخية (غير حكومية) الأحد بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية.
وتزامن استعراض السيارات والدراجات التقليدية مع انطلاق الاحتفالات في تونس باللباس التقليدي وستستمر حتى الخميس المقبل، وهو احتفال سنوي يرتدي فيه المشاركون الأزياء التقليدية.
وشاركت نحو عشرين سيارة كلاسيكية وعشر دراجات نارية تاريخية تعود إلى خمسينيات القرن الماضي فيما يعرف بـ “الخرجة (جولة) التونسية” وجابت شوارع العاصمة حاملة لوحات تشير إلى تاريخ صنعها.
واعتبر رئيس الجمعية التونسية للسيارات التاريخية حسان المقدم أن “هذه التظاهرة تعد مناسبة هامة للمحافظة على الموروث الوطني التونسي والتعريف به”.
وفي هذا السياق، أشار رئيس الجمعية إلى أنه من المنتظر إصدار قانون يتعلق بالسيارات الكلاسيكية يهدف إلى “المحافظة وحماية وإحياء تراث السيارات التاريخية الكلاسيكية والوطنية”.
وأضاف أن الهدف من هذه التظاهرة هو استرجاع الذكريات لمن عايشوا تلك السيارات القديمة أو الرغبة في اكتشاف الأجيال الجديدة لها، خاصة وأن تلك السيارات الكلاسيكية لم تعد تجول الطرقات نظرا لقدمها في حين أصبح لها قيمة فنية.