استنكرت الجامعة الوطنية للبلديات التونسية في بيان اليومالتقصير الذي أدى إلى بطء البحث عن المفقودين، منذ سبتمبر الماضي في حادثة غرق مركب هجرة غير نظامية بجرجيس ، وقالت إن الإدارة غير المجدية لهذه الفاجعة عمّقت حرقة الأهالي.
وطالبت الجامعة الوطنية للبلديات التونسية بإجراء التحقيقات اللازمة لتحميل كل طرف مسؤوليته في علاقة بعمليات دفن رفات عدد من ضحايا هذه الحادثة دون التعرّف عليهم .
وأكدت الجامعة أنها تتابع “بقلق شديد العنف الذي تعرّض له رئيس بلدية جرجيس المدينة، ورئيسة بلدية جرجيس الشمالية، أثناء اللقاءات المفتوحة حول هذه الفاجعة، ورأت في هذا مؤشراً خطيراً يعكس تفاقم الغضب الإجتماعي من ناحية، ويفرض ضرورة حماية الفاعلين المحليين من ناحية أخرى”.