اطلقت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، منذ الاحد 30 أكتوبر الماضي، حملة تلمذية تحت شعار “نحب نقرا” حتى تكون وسيطا بين الاطراف المتخالفة في ملف مقاطعة المعلمين النواب للدروس منذ أكثر من شهر ونصف وعدم مزاولة حوالي 390 ألف تلميذ الدروس، حسب ما أفادت به رئيسة المنظمة، ريم بلخضيري.
وأضافت بلخضيري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن المنظمة قامت بتوجيه مراسلتين الأسبوع المنقضي الى الجامعة العامة للتعليم الاساسي ووزارة التربية، أشارت فيهما الى غياب التفهم من كلا الطرفين وعدم تغليب المصلحة الفضلى للتلميذ. وحذّرت من انه بعد انقضاء مدة الحملة ستتولى المنظمة في ظل غياب الحلول تدويل القضية، مشيرة الى تضرر الصحة النفسية للاطفال جراء الانقطاع عن التعليم وعدم وجود مبدأ تكافؤ الفرص وتساوي الحظوظ بين جميع التلاميذ.