قال الناشط الحقوقي في جرجيس شمس الدين مرزوق، بأن عملية دفن الجثث التي يلفظها المتوسط تقع في جمعية حدائق افريقيا وليس في مقبرة غرباء التي تم اغلاقها منذ اكثر من سنة .
واوضح مرزوق في تدخل هاتفي خلال برنامج ” موجة الصباح ” على اوليس أف أم ” قمنا بإنشاء مقبرة غرباء منذ سنوات، وهذا العمل يأتي من مبدأ اكرام الميت دفنه دون التمييز بين الجنس او اللون او الجنسية “
وأضاف قائلا ” يوجد خلط في التفريق بين المقبريتين فالجميع يتداول اسم مقبرة غرباء على انها مكان دفن الجثث في حين ان المقبرة مغلقة وعملية الدفن تقع في جمعية حدائق افرييقيا التي تم انشائها العام الفارط “
وبحسب مرزق فإن المشرفين على الجمعية قاموا بمنعه من دفن الجثث داخل هذه المقبرة بقرار قضائي .
من جانب اخر طالب الناشط التونسي مستقبلا اخذ تحليل ADN
قبل دفن اي جثة .
وأشار في الوقت ذاته الى انه جاء في بعض التقارير الطبية لجثث تم دفنها في مقبرة حدائق افريقيا بأن ” الجثة تمثل خطر على البيئة ” !
وتشهد مدينة جرجيس منذ قرابة الشهر حالة من الاحتقان بعد غرق قارب يضم 18 شخص من اصيلي الجهة
كما اتهم الاهالي السلطة بالتراخي في التدخل في الملف خاصة بعد دفن 4 جثث دون اخبار عائلاتهم .
والى غاية اليوم تم انتشال 14 جثة تم التعرف على 6 جثث ممن كانوا على متن القارب المفقود .
هيثم المحضي