اكدت النقابة الموحدة لأعوان الديوانة التونسية، إقدام تجار بمعبر راس جدير على محاولة حرق أحد أعوان الديوانة بالمعبر وسكب البنزين عليه ما استوجب نقله إلى المستشفى الجهوي ببن قردان وذلك بسبب احباط عملية تهريب كمية من السجائر. ووصفت النقابة، في تدوينة على صفحتها بموقع فايسبوك، الاعتداء “بالوحشي” معبرة عن استنكارها لمثل هذه الممارسات والاعتداءات التي تتطلب من سلطة الاشراف التدخل العاجل لحماية منظوريها وتوفير إطار قانوني يحمي عون الديوانة اثناء أداء واجبه. وفي المقابل اعتبر المحتجون من التجار الذين أغلقوا الطريق أن احتجاجهم جاء نتيجة التضييق الذي يمارس على نشاط تجارتهم ما أثّر على مورد رزقهم، حسب قولهم. تم مساء امس، غلق معبر راس جدير و اتخاذ قرار أمني بالإقتصار على تأمين عودة مواطني البلدين الى بلدانهم، وذلك على خلفية الإحتجاجات التي نفذها عدد من التجار التونسين بالقرب من المعبر على الطريق الوطنية رقم 1. ويطلب المحتجون بتدخل عاجل من السلط التونسية لحل كل هذه الإشكالات و التفاوض مع الجانب الليبي حتى يتمكنوا من العودة لنشاطهم بشكل عادي حسب تعبيرهم .(تسجيل)