أكدت الشركة التونسية للكهرباء والغاز في بلاغ نشرته وزارة الصناعة، أن تراكم ديون الشركة ومتخلداتها لدى مختلف الحرفاء، والتي ناهزت حاليا 2800 مليون دينار، لن يؤثّر على نسق تزويد البلاد بالكهرباء والغاز الطبيعي.
وتابعت أنه رغم ارتفاع أسعار الطاقة على المستوى العالمي وتراكم الديون المتخلدة بذمة الحرفاء، ستبقى الشركة التونسية للكهرباء والغاز في مستوى هذه التحديات وهذه الظروف الاستثنائية وستسهر على تأمين استمرارية التزويد بالكهرباء والغاز، مبينة انه تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في الطلب على الطاقة الكهربائية بلغت ذروته يوم 08 سبتمبر الجاري على الساعة الثالثة والنصف ب 4677 ميغاوات مقابل 4472 ميغاوات تم تسجيلها السنة الفارطة“.