تقترن الاٍستعدادات لعيد الاضحى بولاية تطاوين عادة بنشاط جمعياتي خيري لمساعدة العائلات المعوزة و محدودة الدخل بتطاوين على مجابهة مصاريف العيد سواء بتمكينهم من اضحيات او كميات لحم او مبالغ مالية ، الا ان هذه السنة تراجع نشاطها و ظلت هذه الفئة من المجتمع تصارع لوحدها و تقترض من اجل توفير ” فرحة العيد ” لابنائها و عدم حرمانهم. حتى مساعدات وزارة الشؤون الاجتماعية و اللجنة الجهوية للتضمان كانت دون المأمول و لم تتجاوز توزيع 600 طردا غذائيا و 20 اضحية بمنطقة تعد 150 الف ساكن . امام هذا النقص في المد التضامني ، بادر عدد من ذوي البر و الاحسان بالولاية باقتناء اضاحي و توزيعها سرا على مستحقيها و ادخال السرور و البهجة على اطفالهم بالاضافة الى تمكينهم من مبالغ مالية لمجابهة مصاريف عيد الاضحى.