أفاد المنسق الوطني لائتلاف صمود، حسام الحامي، أن حوالي 4 آلاف جمعية ومدرسة قرآنية و”معاهد شرعية” وفروع لتنظيمات اسلامية على غرار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لازالت تواصل نشاطها في تونس في صمت، رغم التراجع الملحوظ للعمليات الارهابية ولمظاهر تلك الانشطة خاصة بعد 25 جويلية.
وعبر الحامي في تصريح صحفي، على هامش ندوة وطنية نظمها ائتلاف صمود اليوم بالعاصمة، عن استغرابه من عدم اتخاذ رئاسة الجمهورية اي إجراء تجاه هذه المدارس والجمعيات القرآنية المنتشرة في كامل تراب الجمهورية وعدم التدقيق في مصادر تمويلاتها وطبيعة انشطتها.
كما دعا الى توحيد الجهة المانحة للتراخيص لمثل هذه الانشطة على ان تتولى هذه المهمة وزارة واحدة وتحت قانون واضح محدد، مع ضرورة فرض مراقبة حقيقية وجدية لتلك الأنشطة.