اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، اليوم الأحد، أنه على الرّغم من أن الإتحاد مكّن الحكومة من الفرصة والوقت اللاّزمين من أجل إعداد الملفّات والعودة إلى طاولة المفاوضات حول المطالب التي من أجلها أعلن الاتحاد تنفيذ إضراب عام يوم 16 جوان الجاري، إلاّ أنّه وإلى الآن لا توجد مؤشرات حول إمكانية فتح باب التفاوض بين الحكومة والمنظمة الشغيلة.
وأكد الطاهري، لدى إشرافه على ندوة نقابية بالقاعة الرياضية المغطاة بقفصة،أنّ أيادي الإتحاد مفتوحة للحوار وللتفاوض مع الحكومة إلى آخر لحظة، بالتوازي مع الإعداد لهذا الإضراب.
وشدد، في هذا الاطار، على أنّه من واجب الحكومة، وفي هذا الظرف بالذات، أن تُجنّب البلاد كلّ توتّر إجتماعي بفتح التفاوض حول المطالب والملفّات التي طرحها إتحاد الشغل.