وجد عدد من العائلات بولاية تطاوين ضالتهم في المجامع النسائية للتنمية لاٍقتناء المواد الغذائية الشعبية لشهر رمضان على غرار الشربة العربي و الدرع خاصة أمام صعوبة اٍعدادها بالمنازل بسبب ضيق الوقت بالإضافة لعدم توفر القمح و الشعير بسبب الجفاف المتواصل منذ 3 سنوات هذا ويشار إلى أن اهالي تطاوين كانوا يستعدون في السابق للشهر الفضيل من خلال رحي القمح و الشعير و القصب للحصول على ” الشربة ” لتناولها عند الافطار و الدرع و العصيدة البيضاء كوجبة عند السحور اٍلا أنه أصبح الآن من الصعب القيام بذلك في ظل نقص الأمطار و عدم توفر وقت الفراغ لاعدادها مما اضطر الأهالي إلى التوجه إلى المجامع النسائية التي تم أحداثها بالتنسيق بين السلط و جمعيات أجنبية بغاية التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية مع المحافظة على الصناعات التقليدية و الاكلات الشعبية المهددة بالاندثار وقد تمكنت من تقديم منتوج طبيعي لاقى رواجا هاما على المستويين الجهوي و الوطني باعتبار جودته العالية و قيمته الغذائية الهامة و اعتماده على مكونات طبيعية.