يمثل “دلتاكرون” المتحور الجديد لفيروس كورونا، الذي رصد مؤخرا في بريطانيا ثم قبرص، إصابة مزدوجة بين السلالتين “دلتا” و”أوميكرون”، ولن تشكل هذه السلالة المركبة أي خطر على الوضع الوبائي في العالم، وفق الأستاذ في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير محجوب العوني.
واكد العوني اهمية اكتشاف سلالة “دلتاكرون” من الناحية العلمية، مشددا في المقابل على أن هذه السلالة لن يكون له أثر سلبي على الوضع الوبائي في العالم حتى في صورة انتشارها ، باعتبار الرصيد المناعي الهام الذي اكتسبته الشعوب بفضل ارتفاع نسبة التلاقيح ضد فيروس كورونا.