شهدت ولاية تطاوين خلال الثلاث سنوات الأخيرة نقصا كبيرا في نزول الأمطار مما أثر سلبا على حياة الكائنات الحية، الإنسان و الحيوان و النبات و أصبح الخطر يهدد الجميع .
وامام ندرة الامطار وغياب مصادر الماء في الجهة تراجع المنتوج الفلاحي حيث انخفضت صابة الزيتون إلى الخمس عن المعدلات العادية و لم تتجاوز هذه السنة 1 طن .
كما اشتكى فلاحوا الجهة من غياب المراعي رافقه شح في الاعلاف لتصبح الحياة في ارياف ولاية تطاوين مهددة نتيجة لاختلال التوازن البيئي وفق ما نقله مراسلنا بالجهة .
ازمة الجفاف التي تعانيها الجهة عمقت مشاكل الاهالي خصوصا مع عدم السلط المعنية و ايجاد حول بديلة لتوفير المياه