تلقّى رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، ظهر اليوم مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تمّ خلالها تناول “قضايا تخصّ العلاقات التونسية الفرنسية في المجال الإقتصادي، وكذلك التعاون بين البلدين في كافة الميادين“.
وكانت هذه المكالمة مناسبة أوضح فيها الرئيس قيس سعيّد “جُملة من المواضيع ومن بينها المراحل التي تم قطعها والمواعيد المقبلة للخروج من الوضع
الذي تعيشه تونس“. حسب ما جاء في بلاغ رئاسة الجمهورية.
وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون دعا سعيّد الى تنفيذ “مرحلة انتقالية جامعة”، كما أشاد بإعلان جدول زمني لمرحلة انتقالية وشجع سعيّد على تنفيذ هذا الانتقال ضمن إطار جامع الى اقصى حد ممكن”.
ولفت الرئيس الفرنسي الى أنّ قيس سعيّد “تعهد باحترام دولة القانون والحريات”.
إضافة إلى ذلك، نقل الاليزيه أنّ ماكرون “شجع الرئيس التونسي على وضع برنامج إصلاحات ضرورية لمواجهة الازمة الاقتصادية التي تشهدها تونس. واكد استعداد فرنسا على الدوام لدعم تونس ومواكبتها في تنفيذ هذه الإصلاحات”.
ويشار إلى أنّ رئاسة الجمهورية أوضحت في بلاغ لها ظهر اليوم، أنّرئيس الجمهورية قيس سعيّد تلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي الرئيس إيمانويل ماكرون، تمّ خلالها تناول قضايا تخصّ العلاقات التونسية الفرنسية في المجال الاقتصادي، وكذلك التعاون بين البلدين في كافة الميادين.